لم يكد مداد الخطأ الذي ارتكبته القناة «الأولى»، الأحد الماضي، في تقرير إخباري بُثَّ في نشرة لأخبار الظهيرة حول طواف الدراجات النارية بالمغرب حين أظهرت خريطة المغرب منقوصا من صحرائه، (لم يكد) حتى طفا إلى السطح خطأ جديد تَمَثَّلَ في تضمن تقرير عن طواف الدراجات لحوار بين دراجين خليجيين يسألون عن مشاركة البنات فيه. وُيظهر فيديو التقرير، الذي تداوله مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك على نطاق واسع، في الدقيقة 1 و04 ثانية، دراجين خليجيين ويسأل أحدهم بلكنة خليجية: "فيه بنات.. فيه بنات؟". وأثار التقرير غضب نشطاء فيسبوكيين مغاربة الذين اعتبروه "إساءة للمغربيات كافة" و"تكريسا للصورة الموجودة عن البنات المغربية في أذهان البعض".