لفظ المسمى قيد حياته زهير الحسني لمشرفي (19 سنة) آخر أنفاسه، غرقاً زوال امس التلاثاء بشاطئ "الشليرا" القريب من الطريق الساحلية لحي اشماعو بمدينة سلا . وقال مصدر مقرّب من الغريق ل "الرأي" أنه بعد اصرار من أصحابه وأخيه، رافقهم إلى شاطئ "الشليرا"، الإستجمام وليشاركهم متعة السباحة، ليقفز بعد ذلك من حجر عال عن البحر بنحو 30 متراً، دون أن يطفو على سطح الماء بعد طول انتظار، لتكون بذلك قفزة من دار الحياة إلى دار البقاء، وليس من حجرة سامقة إلى ماء البحر، يضيف المصدر . وقال المصدر ذاته ان "عائلة الغريق تلقوا الفاجعة بصدمة كبيرة، وانتقلوا فوراً إلى عين المكان، رفقة رجال الامن، وسكان الحي، وأصدقاء الغريق" . وأضاف المصدر أن "رجال الوقاية المدنية اعتذروا عن البحث عن الغريق، لخطورة المكان، حيث فقدوا عدّة زملاء لهم نتيجة ذلك"، مضيفا بدموع محرقة أن "زهير لم يظهر لحدّ السّاعة، ولا زالنا ننتظر أن يلفظه شاطئ الشليرا" .