في أول تعليق له على التحاق مجموعة من الاسلاميين من بينهم معتقلين سابقين على خلفية أحداث 16 ماي، بحزب محمود عرشان، رحب الدكتور أحمد الريسوني بهاته الخطوة واعتبرها مكسبا للمغرب وللمصالحة الوطنية، والانفراج السياسي الذي عرفه المغرب. وأوضح الريسوني في شريط فيديو بثه على موقعه بالانترنت، أن هذا الانضمام سيؤدي إلى تصالح فئة من المواطنين مع الدولة، ومع العمل السياسي، لأن مجموعة منهم نبذوا العمل السياسي وتركوه وزهدوا فيه، مؤكدا "أن ذلك مكسب أيضا للحركة الاسلامية التي عملت زمنا بإرادتها وبغير إرادتها خارج الإطار الرسمي والقانوني، وهي مكسب لهؤلاء المندمجين أنسفهم لأنهم سيخرجون من العزلة ومن أفكار الانغلاق" مبرزا أن الانسان إذا عاش في مجموعة محدودة يشكل فيها فكره ومشاعره ومواقفه عادة ينتهي به الامر الى حالة من الطائفية وان كانت غير معلنة، بينما الاحتكاك مع الناس ومع الافكلر المختلفى والواقع كما هو هذا يفيد الانسان نفسه وسيفيد هؤلاء جميعا. وكان إسلاميون من تيارات مختلفة، بعضهم ينتمي للسلفية الجهادية سابقا، ومنهم من ينتمي للشبيبة الاسلامية، فضلا عن المتشيع إدريس هاني قد التحقوا بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية الذي يقوده محمد عرشان. .