قال محمد المنصف المرزوقي، الرئيس التونسي الأسبق، إنه "في ضيافة الملك محمد السادس" وأن له "علاقة خاصة جدا بالمغرب وبمدينة مراكش على وجه الخصوص"، كاشفا سر هذه العلاقة المتينة التي تربطه بالمملكة. وعلمت "الرأي" أن الملك محمد السادس تكلف باستقبال المرزوقي بمطار "مراكش المنارة"، وكذا بمبيته وتنقله، زيادة على حراسته بواسطة أربعة حراس رافقوه إلى الحي الجامعي بمراكش، مكان انعقاد الملتقى الوطني لشبيبة العدالة والتنمية. وكشف الرئيس التونسي الأسبق، في لقاء مع شبيبة البيجيدي، عن أن والده كان لاجئا سياسيا بالمغرب، وعاش به مدة 30 سنة، ومات ودفن بمدينة مراكش. وأشار محمد المنصف المرزوقي إلى أن اباه كان متزوجا من سيدة مغربية "ريفية" (الحسيمة) وأن نصف إخوته مغاربة. وأضاف أن والده كان يوصيه خيرا بالطلبة المغاربة عندما كانوا يدرسون بجامعة الطب ب"سوسة"، وكان يقول له بلكنة تمزج بين التونسية والدارجة المغربية: "عنداك.. اتهلا فالمغاربة.. لأنك لو أكرمتهم فلن تكرمهم عُشر ما أكرموني". وخص شباب البيجيدي استقبالا حارا للمرزوقي، فيما بادلهم الاستقبال عندما أعرب عن "حبه وتقديره الكبيرين للمغاربة ملكا وحكومة وشعبا".