علمت "الرأي" من مصدر مطلع من داخل مجلس مقاطعة أحصين بمدينة سلا، أنه بسبب غياب الأمن في مدينة سلا في الآونة الأخيرة، اختتم حفل مؤسسة سلا للثقافة والفنون في قرية أولاد موسى بمناسبة الاحتفال بعيد العرش المجيد، بفوضى عارمة أدت إلى العراك بالسيوف والرمي بالحجارة وتكسير السيارات. وقال مصدر "الرأي" لقد بلغ السيل الزبى وأصبح من الضروري تدخل السلطات لحماية المواطنين وممتلكاتهم بمدينة سلا، التي أصبح سكانها يعانون من غياب الأمن، وانتشار الفوضى والسرقة وقطع الطرقات بالسيوف يضيف المتحدث. هذا وتعتزم ساكنة سلا تنظيم مسيرة كبيرة ستطالب فيها بعودة الأمن للمدينة، ووضع حد للتسيب الذي تعرفه في الآونة الأخيرة، كما تنسق فعاليات المجتمع المدني فيما بينها للقيام بخطوات تهدف إلى عودة الأمن للمدينة. وعرفت المدينة حسب ما أكدته عدة مصادر سابقا في تصريحات متطابقة ل"الرأي" تنظيم عدة وقفات احتجاجية تنتقد فيه تراخي جهاز الحموشي من القيام بدوره في حماية المواطنين، مما جعل العصابات الإجرامية تنتعش، حيث لم تعد تقتصر على السرقة وتهديد أرواح المواطنين، في الليل بل امتدت حتى إلى النهار وفي الأماكن الأكثر شعبية.