علق مُصطفى الرميد وزير العدل والحريات، في معرض جوابه على أسئلة البرلمانين، على "تقرير وزارة الخارجية الأمريكية الذي رسم صورة سوداء على المغرب، بقوله" ليس من حق الولاياتالمتحدةالأمريكية أن تحاكم المغرب"، مضيفا "أمريكا غير مؤهلة لمحاسبتنا" في المجال الحقوقي. الرميد الذي كان يجيب على سؤال حول " تصاعد الانتقادات الحقوقية من منظمات دولية ضد المغرب" اليوم، عبر عن تفاجئ المغرب "بجهات دولية تبخس الجهود التي بذلتها المملكة خلال السنوات الماضية وكذا التطور الديمقراطي الحاصل في البلاد"، وعلى "الجهات الدولية أن تؤمن بأن مغرب اليوم ليس هو مغرب الأمس". وأكد الوزير أن المغرب حقق مكاسب كثيرة في مجال حقوق الانسان ، وليس هناك أيه "عقدة في أن نقول إن هناك نقائص يجب تجاوزها"، وهذا إلا أن هذا لا يمنع من التأكيد بأن هناك نقائص كثير نعمل على الاشتغال عليها". وفي جواب الوزير على عبد اللطيف وهبي الذي دافع عن تقرير وزارة الخارجية الأمريكية، في حين قدمت سفارة إمريكا بالمغرب إعتذارها عن بعض مضامين التقرير التي لم يتم التأكد منها، قال الرميد "أن لا نقول أن دولتنا دولة ملائكة وليس هناك تجاوزات، لكنني كمحامي أعلم ان الكثير مما يتضمنه التقرير غير صحيح". ودعا الرميد "الجمعيات يلزمها التأكد من صحة الواقعة التي تصدر بناء عليها موقفا حقوقيا، قبل إدانة مؤسسات الدولة، وكذلك الأمر بالنسبة للصحافة"، مضيفا أن "نشر المعطيات، قبل التأكد منها، يجعل الهيئات الدولية تعتمدها رغم عدم صدقيتها".