أبدوا مديري البنوك انزعاجهم من عدم إحترام احترام إتفاقاجتماع المجموعة المهنية لبنوك المغرب بتاريخ 6 يونيو، على عدم تجاوز العتبة المتفق عليها ، خاصة أن الاتفاق تم بناء على معطيات تفيد باستمرار تعثر الطلب على القروض رغم التخفيضات المتتالية التي تم إقرارها. وأشارت يومية "أخبار اليوم" إلى بروز خلافات كبيرة بين البنوك المغربية بشأن الحد الأدنى لنسب الفائدة المطبقة على القروض،حيث أن مجموعة من المؤسات البنكية لم تحترم اتفاق المجموعة المهنية لبنوك المغربب، الذي ينص على ضرورة وضع عتبة أدنى حتى لا تزيد خسائر البنوك. ونص اتفاق أعضاء المجموعة المهنية للبنوك، التي يرأسها عثمان بنجلون، على أن تحافظ البنوك على نسبة 4.07 في المائة في القروض قصيرة الأمد مثلا، لكن الاتفاق لم يصد طويلا، إذ سرعان ما عمدت العديد من المؤسسات إلى تخفيض نسبها المطبقة بحوالي 30 نقطة أساس، وهو ما يتوقع أن يحدث مع باقي أنواع القروض التي اتفق أيضا على تطبيق حد أدنى لها.