يبدو أن انتخاب عبد العزيز بوتفليقة كرئيس للجزائر لولاية رابعة، يثير مزيدا من الغضب في الأوساط الجزائرية، خصوصا بعد اتهامات أقرب منافسيه، بنفليس، للسلطات الجزائرية ب«التوزير». فمنطقة القبائل الأمازيغية تعيش على صفيح ساخن في ظل تعتيم إعلامي رسمي كبير. وبث نشطاء جزائريون مقاطع فيديو لاحتجاجات يخوضها أمازيغ جزائريون رافضون لانتخاب بوتفليقة، واجهتها قوة الأمن بقوة وعنف. وتظهر مقاطع الفيديو، التي حصلت "الرأي" عليها، عنفا كبيرا لعناصر الأمن الجزائري في مواجهة المحتجين بمنطقة القبائل، من ركل ورفس في مواجهة الاحتجاجات السلمية، فيما لا حديث عنها في قنوات الإعلام الجزائري. وبادر ناشطون جزائريون من الشباب إلى إنشاء صفحة فايسبوكية ينشرون عبرها ما يوثقونه بواسطة هواتفهم المحمولة مما ترتكبه قوات الأمن في حق أبناء المنطقة من تعذيب.