يتابع مواطن مغربي أمام محكمة الجنح بالجزائر العاصمة بتهمة "اختلاس أموال عمومية" من مستشفى بني مسوس الجزائري. القضية التي ستنظر فيها المحكمة الجزائرية يوم 23 يونيو الجاري، تعرف متابعة سبعة متهمين ضمنهم المواطن المغربي إلى جانب موظفين آخرين بالمستشفى المذكور، بسبب "تورطهم" في تهريب أدوية ومواد طبية مفقودة في السوق الجزائري إلى المغرب، حيث سيتم مساءلتهم بشان اختلاس أموال عمومية والمتاجرة في أدوية مفقودة وبيعها لخواص بطريقة غير قانونية، وتهريب مواد صيدلانية مفقودة وغالية تتعلق بالجراحة وأدوية مخدرة، وجنحة سرقة الأدوية بعد تضخيم طلبات مصالح الولادات وتسليم الجزء المطلوب للمصلحة المختصة والاحتفاظ بالباقي لأنفسهم. جريدة الشروق الجزائرية التي أوردت الخبر، تحدثت عن كون المواطن المغربي يرأس "شبكة" لتهريب الأدوية تتكون من المتهمين الذين سبق ذكرهم، تنشط على الخصوص في المواد والأدوية المستخدمة في العمليات الجراحية ، والتي تعتبر نادرة في السوق الجزائرية، ليتم تهريبها نحو المغرب مرورا بمنطقة مغنية الجزائرية. ويذكر أن مجموعة من الأسواق ونقط البيع بوجدة المتاخمة للحدود المغربية الجزائرية تعرف تداولا مهما للأدوية المهربة من الجزائر، حيث أصبحت الأدوية والمواد شبه الطبية المهربة من الجزائر تعرف انتشارا واسعا على صعيد مدن الجهة الشرقية.