يبدو أن الإحتجاجات ضد إرتفاع فواتير الماء والكهرباء أخذة في التوسع لتشمل أكبر عدد من حهات المملكة، أخر هذه الإحتجاجات سجلت بمدينة خنيفرة، حيث خرج أمس الجمعة أكثر من 10 ألاف من الساكنة في مسيرة جابت شوارع المدينة إحتجاجا على الإرتفاع الذي يقولون بأنه "مهول" في فواتير الماء والكهرباء. في السياق نفسه، علم "اليوم24″ أن إستعدادات تجري في الوقت الراهن بمدينة بركان لخوض إحتجاجات مشابهة، هذا وكانت مجموعة من المدن المغربية قد عرفت في الأونة الأخيرة عدة إحتجاجات بسبب فواتير الماء والكهرباء المرتفعة، وهو ما دفع وزارة السؤون العامة والحكامة إلى الخروج عن صمتها وتوضيح أسباب هذه الزيات. الوزارة المعنية كشفت في بيان لها أصدرته أمس الجمعة، أن "التعديل التعريفي الجديد لفاتح غشت الماضي أخذ بعين الاعتبار الجانب الاجتماعي، وذلك بالحفاظ على القدرة الشرائية للمستهلكين ذوي الدخل المحدود، وبالتالي لم يكن له أي تأثير على الصعيد الوطني على 5,3 مليون أسرة بالنسبة للكهرباء، أي أكثر من 75 في المائة من الأسر (إلى حدود 150 كيلوواط ساعة في الشهر)". وأوضح البيان أن حوالي 2,2 مليون أسرة أي ما يناهز 50 في المائة من الأسر غير معنيين بهذا التعديل بالنسبة للماء (إلى حدود 6 متر مكعب في الشهر)، مع الإشارة إلى أن 1,2 مليون أسرة من ضمن 5,3 مليون سالفة الذكر ستشملهم زيادة في الكهرباء في حدود درهم ونصف فقط خلال سنة 2015، في حين ستبلغ الزيادة الإجمالية في سنة 2017 حوالي 5,21 درهم في أقصى الحدود.