فعلت وزارة الصحة بمنطقة مورسية (جنوب شرق إسبانيا)، اليوم الثلاثاء، بروتوكول الوقاية من فيروس (إيبول)ا للاشتباه في حالة إصابة بهذا الداء، بحسب ما أعلنت مصادر طبية. وأوضحت المصادر ذاتها، أن الأمر يتعلق بشاب يبلغ من العمر 25 سنة، عاد قبل خمسة أيام إلى إسبانيا قادما من مالي، موضحة أنه بدت عليه أعراض الحمى والقيء. وأضافت أنه تم نقل المريض من منزله إلى مستشفى فيرجن دي لا أريكساكا في مورسية، حيث سيوضع في الحجر الصحي. وقد فعلت مصالح الصحة بهذه الجهة البروتوكول الصحي كإجراء احترازي. يشار إلى أن عشرة أشخاص كانوا في الحجر الصحي بأحد مستشفيات مدريد عقب إصابة الممرضة الإسبانية بفيروس (إيبولا)، غادروا المستشفى أمس الاثنين بعد انتهاء فترة المراقبة. وغادر زوج الممرضة تيريزا روميرو والأطباء الذين كانوا على اتصال بها، مستشفى كارلوس الثالث في مدريد، أمس، بعد 21 يوما من الحجر الصحي، فيما لا زال ممرض بالمستشفى ولكن "لأسباب لا علاقة لها بإيبولا". كما أن خمسة أشخاص كانوا تحت المراقبة، الأسبوع الماضي، غادروا المستشفى أيضا. ويتعلق الأمر بطبيب، ومنظفة، وعاملين في صالون للحلاقة، وصديق للممرضة. وشفيت تيريزا روميرو (44 عاما)، من فيروس (إيبولا) لكن عليها البقاء بالمستشفى. وتم علاجها بمصل مشتق من دم مريضة كانت قد شفيت من هذا الداء، إضافة إلى عقار "فافيبيرافير"، وهو مضادة حيوي تجريبي.