عبر مُنظمو المؤتمر الثاني عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي عن قلقهم المرفوق ب"استنكار شديد" لما وصفوه ب"الممارسات غير المسؤولة" التي تنال من ثوابت الأمة الإسلامية، ومنها التطاول على مقام النبي الكريم عليه الصلاة والسلام ومن مقام الصحابة الكرام عبر التصريحات ووسائل الإعلام والهجوم على الإسلام عامة. وشددت اللجنة المنظمة للمؤتمر الذي اختتمت فعالياته مغرب اليوم السبت بمراكش، في التوصيات على أن "مثل هذه الممارسات تزيد حدة الخلاف وتعرقل الجهود المبذولة في بناء جسور التفاهم والتعاون بين الدول والشعوب". وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الشبابي المذكور، عُقد بمراكش طيلة الفترة ما بين 29 إلى 31 من الشهر الجاري، تحت شعار "الشباب في عالم مُتغير"، (المؤتمر) ناقش حوالي 46 بحثا يهم الشباب، وبالأخص قضايا التغيير وحرية التعبير إلى جانب محاربة التطرف والعنف.