قضت محكمة الجنايات في "سين-سان-دوني" بباريس، أمس الخميس، بالسجن بين أربع وتسع سنوات لأربعة متهمين فرنسيين، تسببوا في مقتل المغربي سعيد بورارش، حيث توبع الأشخاص الأربعة بتهم استعمال العنف واستخدام السلاح الأبيض. وتعود تفاصيل الجريمة التي راح ضحيتها المغربي البالغ من العمر 35 سنة، إلى ليلة 30 مارس من عام 2010، حيث حاول أحد الشباب المتهمين الدخول إلى المتجر الذي يشتغل فيه المغربي في مدينة "بوبيني" في سين-سان-دوني، بعد إغلاقه لشراء فرشاة للصباغة وعلبة طلاء، قبل أن يرفض الضحية المغربي دخوله لأن الوقت متأخر، ما جعل الفرنسي يثور في وجهه مستعملا العنف. بعد سماع صراخ الشاب المغربي حضر والده كما حضر أصدقاء الشاب الفرنسي "دفاعا" عنه، وقاموا بمهاجمة الضحية المغربي وطاردوه على طول نهر "Ourcq"، وفي اليوم الموالي لعملية المطاردة، تم العثور على جثة الهالك في النهر، وقد أكدت نتائج التشريح الطبي أن موته كان نتيجة الغرق.