نفت وزارة التربية الوطنية ما تم الترويج له صباح اليوم الأربعاء، بخصوص تسريب مادة الفلسفة التي يتم إجراء اختباراتها عشية اليوم. وأكدت الوزارة أن أوراق امتحانات الفلسفة المسربة، والتي يتم ترويجها على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، لا علاقة له بالدورة الحالية، وأن الأمر يتعلق بموضوع لدورة سابقة من دورات الامتحان الوطني الموحد للباكالوريا. ودعت الوزارة جميع المترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا مواصلة إجراء الامتحانات امتحانات المتبقية بشكل عادي، محملة كل مترشح مسؤولية تخلفه عن عدم اجتياز الامتحانات. وكانت عدة مؤسسات تعليمية عرفت احتجاجات للمترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا بسبب تسريب امتحان مادة الرياضيات، إذ تحولت قاعات الامتحانات إلى ساحة للمواجهات بين التلاميذ والأطر التربوية، بعد أن وصل إلى علم التلاميذ أن الأسئلة سربت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، مباشرة بعد دخولهم قاعة الامتحانات، ما جعلهم يغادرونها وينظمون وقفات احتجاجية أمام الثانوية. هذا وتوعدت وزارة التربية الوطنية باتخاذ الإجراءات اللازمة، اتجاه من سرب الامتحانات عمدت الوزارة الى فتح تحقيق ا في الموضوع من أجل استجلاء الحقيقة، والتعرف على جميع حيثيات هذه الواقعة، وإلى ربط الاتصال بكافة مراكز الامتحان وجميع الجهات المعنية من أجل ضمان السير العادي للامتحانات. وأكدت الوزارة أنها لن تتوانى عن اتخاذ القرار المناسب إذا ثبت لديها وقوع عملية تسريب، مع الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التشويش على هذا الاستحقاق الوطني.
