نفى محمد أوزين، وزير الرياضة والشاب السابق، ومرشح الحركة الشعبية بايفران، أن يكون قد تهجم على إحدى السيدات في اليوم الأخير من الحملة الانتخابية التي قام بها بإقليم إيفران. وقال أوزين في حديثه مع "اليوم24″: " لا أعرف لماذا يروجون لمثل هذه الافتراءات والكذب ضد شخصي"، مضيفا " لقد تعرض أنصاري للرشق بالحجارة من طرف أناس ينتمون لحزب الاتحاد الاشتراكي أمام أعين الجميع"، وأردف قائلا:" بعض أنصار حزب الاتحاد الاشتراكي هاجموا أتباع حزب الحركة الشعبية الذين كانوا متواجدين بإحدى المقاهي لأخذ قسط من الراحة، حيث تم رشقهم دون أي سبب بالحجارة، وهو ما جعل بعض المنتمين لحزبي ينبرون للدفاع على أنفسهم فردوا على مهاجميهم برشقهم بكؤوس المقهى حيث كانوا متواجدين". وأوضح مدير حزب السنبلة أنه لما سمع بهذا الحادث انتقل إلى عين المكان، حيث طلب من أتباع الحركة الشعبية ضبط النفس وعدم الرد بالمثل. وتساءل أوزين حول الأسباب التي جعلت البعض يحاول " تلويث" سمعته لاسيما في هذه الفترة، مشيرا إلى أن مثل هذه الأحداث لن تنل منه، بل ستعطيه قوة لمواصلة عمله السياسي. وكانت إحدى السيدات ادعت تعرضها للعنف من قبل أوزين، متهمة إياها بضربها بقنينة زجاجية على مستوى الرأس، ومهددة بنتابعته قضائيا.