صادق قبل القليل المشاركون في المؤتمر الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية على تأجيل المؤتمر الثامن للحزب إلى أجل أقصاه متم سنة 2017. وبرر الحزب تأجيل المؤتمر الثامن بالاستعداد اللازم للانتخابات التشريعية المقبلة. ويترتب عن القرار تمديد الولاية الانتدابية للأمين العام عبد الإله بنكيران، والأمانة العامة الحالية والمجلس الوطني للحزب إلى حين انعقاد المؤتمر، وكذلك تأجيل المؤتمرات المجالية، إلى حين عقد مؤتمرات الحزب في دوراتها العادية، وتمديد ولاية الكتاب المجاليين الحاليين. وحاز قرار التأجيل الذي تقدمت به الأمانة العامة بأغلبية المؤتمرين، حيث حصل على 1566 صوتا من أصل 1644 مقابل معارضة 73، وإلغاء خمس أصوات . وجاء التصويت على القرار المذكور بعد إجماع مداخلات الكتاب الجهويين للحزب، الذين دعوا المؤتمرين إلى التصويت بنعم على القرار. وبتأجيل مؤتمر البجيدي يكون المؤتمرون قد قد أجلوا أيضا الحسم في قضية التمديد لبنكيران ولاية ثالثة على رأس الحزب، وهوالقرار الذي يحظى بتأييد عدد من قيادات المصباح، خاصة إذا ما احتل البجيدي المرتبة الأولى في انتخابات 7 أكتوبر، وتم تعيينه رئيسا للحكومة من طرف الملك محمد السادس.
