برأت محكمة الجنايات بمدينة بيزا الإيطالية، الشاب المغربي، جلال الحناوي، البالغ من العمر26 سنة، مسا أول أمس الجمعة، بعد أن كانت المصالح الأمنية، اتهمته ب"التخطيط لأعمال إرهابية بإيطاليا"، حسب ما أفاده مصدر جيد الاطلاع هناك ل"اليوم 24″. وأضاف المصدر ذاته، أن دفاع جلال، تمكن من إقناع هيئة المحكمة ببطلان، وعدم صحة الإتهامات، وأن وكيله كباقي المواطنين القاطنين بإيطاليا، من حقه أن يتمتع بحرية التعبير، وحرية التنقل دون أن يعتبر ذلك تهمة في حد ذاتها، وهو ما عملت به المحكمة، لتعلن براءة الحناوي من جميع التهم المنسوبة إليه لعدم وجود أدلة قاطعة تدينه. وقال المصدر ذاته، أن الشاب المغربي، كان قد اعتقل من طرف المصالح الخاصة المكلفة بالإرهاب التابعة للشرطة الإيطالية، في يوليوز 2015 بمنزل عائلته ببلدة "بونصاكو"، بعد مراقبة وتتبع داما حوالي ثمانية أشهر حسب ما كشفت عنه المصالح الأمنية هناك. ويذكر أن المغربي، اعتقل، وقدم للمحاكمة، بعد توجيه تهم "خطيرة" في حقه، تتعلق "بالإشادة بالإرهاب" والتخطيط للقيام بأعمال من هذا القبيل، لا سيما بعد ذهابه إلى تركيا، وانتقاده للسياسة الغربية عبر المواقع الاجتماعية، فيما يخص عديد القضايا الدولية . ودفعت كل هذه السلوكات المصالح الأمنية الإيطالية، إلى وضعه تحت المراقبة، لتقرر بعدها النائبة العامة بمحكمة الجنايات ببيزا المطالبة بإدانته بثمانية سنوات سجنا نافذا، لتعفو عنه يوم أمس بعد عدم ثبوت صدقية المنسوب إليه، بعد ان قضى بالسجن مدة حبسية قدرها 14 شهرا، حسب ذات المصدر. محمد صالح- صحافي متدرب