مر المنتخب المغربي من موقف شبيه لما سيعيشه اليوم الثلاثاء، خلال مواجهته منتخب الكوت ديفوار، في ثالث لقاءات النخبة الوطنية في "كان" الغابون. وكان المنتخب الوطني، خلال كأس إفريقيا 2000، التي احتضنتها نيجيرياوغانا، يحتاج إلى التعادل أو الخسارة بهدف لصفر أمام نيجيريا، للعبور إلى الدور الثاني، بعدما فاز في أول لقاء أمام الكونغو، وتعادل في الثاني أمام تونس، إلا أنه خسر في آخر لقاء ضد نيجيريا بهدفين لصفر، وغادر البطولة الإفريقية. أما في دورة مالي عام 2002، فحقق المنتخب المغربي تعادلاً سلبياً مع منتخب غانا، وفاز على منتخب بوركينا فاسو 2 -1 في ثاني لقاءاته، بينما كان يحتاج، فقط إلى التعادل للتأهل، فانقادت العناصر الوطنية للهزيمة بثلاثة أهداف لواحد، ما أدى إلى إقصائه من الدور الأول. ويحتاج المنتخب الوطني اليوم إلى التعادل، أو الفوز للمرور إلى الدور الأول، في لقاء يعول عليه المغاربة، والقائمون على الشأن الرياضي في البلاد، لكسر عقدة الدور الأول، التي طالت طويلا.