خرجت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن صمتها، عقب البلاغ الناري، الذي نشره فريق ليل الفرنسي، في موقعه الرسمي، والذي اتهم من خلاله جامعة لقجع بالتسبب في إصابة مدافع الفريق، حمزة منديل، والحديث عن توجهه نحو سلك المسطرة القانونية لمتابعتها قضائيا. ونفت الجامعة، من خلال بلاغ لها، توصلها بأي مراسلة من الفريق الفرنسي، وقالت: "لم نتوصل بأي رسالة رسمية، أو تقرير يمنعان حمزة منديل من مشاركته في التدريبات، أو المباراتين الوديتين، اللتين أجراهما الأسود أمام كل من منتخبي بوركينافاسو، وتونس، أواخر مارس الماضي، في مدينة مراكش". وتابع البلاغ "توضح الجامعة أنه سبق للمنتخب الوطني أن حرم من خدمات مجموعة من اللاعبين في الفترة الإعدادية لنهائيات كأس الأمم الإفريقية في الغابون، في يناير الماضي، ويتعلق الأمر بكل من نورالدين أمرابط (واتفورد الإنجليزي)؛ ويونس بلهندة (نيس الفرنسي)؛ وأسامة طنان (سانت إتيان الفرنسي)؛ وسفيان بوفال (ساوثهامبتون الإنجليزي)، وإسماعيل حداد (الوداد الرياضي المغربي). وشددت الجامعة على كونها "تحرص دائما على تتبع الحالة الصحية لكل المحترفين المغاربة، سواء بالبطولات الأجنبية، أو البطولة الوطنية، وتسعى إلى التقيد بالتوصيات، التي تتوصل بها من الأطقم الطبية للنوادي، التي يمارس فيها لاعبو المنتخب الوطني".
