في جديد ما تم تداوله أمس الخميس، عن رسالة تعود لحفيظ دراجي معلق قنوات 'بين سبورت" والتي رد فيها المعلق على أحد مراسليه، تطاول من خلال الرد على المغرب والمغاربة واصفا إياهم باقبح النعوت، وهي الرسالة التي اعتبرها دراجي مفبركة وغير صحيحة، خرج قبل قليل هذا الأخير على موقعه الرسمي على " تويتر" وقال "شكرا لإدارة #تويتر التي أغلقت الحساب الوهمي #Fake_account الذي فبرك رسالة يتداولها تجار الفتنة من الذباب البشري والذباب الالكتروني ويستغلونها لمآرب مفضوحة". وأضاف دراجي في ذات التدوينة "ولجميع الإخوة المتابعين الذين انتصروا للحق وفضحوا فبركة الرسائل الوهمية بمراسلتهم إدارة تويتر أقول لهم من أعماق القلب شكرا". وشكك المغاربة في حقيقة ما ادعاه دراجي، واعتبروا الرسالة المهينة صحيحة وغير مفبركة، طالبين منه الاعتذار عوض الهروب إلى الأمام بعدما نفى حفيظ دراجي ما تم تداوله. هذا وبدأت الجزائر في توظيف العديد من الصحافين العاملين في قطر سواء بمجموعة beIN SPORTS الرياضية المملوكة للصندوق السيادي القطري والتي يرأس مجلس إدارتها ناصر الخليفي، أو بشبكة قنوات "الجزيرة" الإخبارية بنسختيها العربية والإنجليزية، وذلك، في "حربها" الإعلامية على المغرب واستغلال الصفحات الخاصة بالعديد من الصحافيين بهاتين المجموعتين من أجل نشر أخبار تستهدف المملكة. ومن أبرز الصحافيين الجزائريين الذين قامت السلطات الجزائرية ب"ترويض مواقفهم" بعد أن كانوا من أشد المنتقدين للسلطات الجزائرية، نجد المُعلق الرياضي، بقنوات beIN SPORTS الرياضية، حفيظ دراجي، وخديجة بن قنة، المذيعة، ومقدمة البرامج في مجموعة قنوات "الجزيرة" الإخبارية في نسختها العربية. ويستغل الصحافيان صفحتهما في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العديد من التعليقات والمواقف السياسية اتجاه المغرب والداعمة للنظام الجزائري ولرؤيته السياسية للمنطقة المغاربية، بعد أن كانوا من أكبر منتقديه. وكان آخر هذه المواقف نشر المعلق الرياضي، حفيظ دراجي، لصورة على صفحته الرسمية على "تويتر" اهتم بتوضيب خلفيتها بعناية، وذلك بنشر خريطة المغرب مبثورة من صحرائه في منشور للتضامن مع المحلل الرياضي واللاعب المصري السابق محمد أبو تريكة بسبب مواقفه ضد "المثلية الجنسية".
