أطلق السياسي والمفكر الجزائري نور الدين بوكروح، يوم السبت 16 شتنبر الجاري، مبادرة سياسية جديدة تحت عنوان "نداء إلى الجزائريين والجزائريات من اجل ثورة مواطنية وسلمية". وقال بوكروح، في النداء الذي أصدره باللغات العربية والامازيغية والإنجليزية والفرنسية، ونشرته مواقع إخبارية الكترونية محلية إن "الجزائر أمام منعرج صعب، إما أن يؤدي بنا إلى الخلاص أو عكس ذلك إلى المجهول". داعيا الجميع إلى ما أسماه "للنهوض لا للإنتفاضة". وطلب بوكروح، عبر مبادرته من الجزائريين والجزائريات رفض وقول "لا لطبع الأوراق النقدية من أجل دفع الأجور، ولا للعهدة الخامسة، ولا للخلافة المتفق عليها في الأعلى ولا لاستغلال الجيش والجماعات المحلية ومصالح الأمن والعدالة لإبقاء نظام أصبح غير شرعي ومضر بالمصلحة الوطنية". وأشار بوكروح في النداء إلى أن موعد 2019 يمكن تقديمه عن موعده لأي لسبب وهو ما يمكن أن يكون "فرصة تاريخية لنتخلص نهائيا من هذا النظام". يشار إلى ان بوكروح ترشح للانتخابات الرئاسية التي أقيمت في الجزائر عام 1995، كما تولى عدة مناصب وزارية في حكومات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، في الفترة من 2000 إلى .2005