إننا عنصريون حتى النخاع بسطاء فكرياََ َ وقد نصل درجة اللاإنسانية...!!! لن ألصق طبعا التشبيه بالحيوانات فهي بريئة من تصرفاتنا وترقى عن كثير من المحسوبين على بني البشر... عنصريتا قوية منذ النشأة... ازدراء الآخر والتقليل منه لدرجة احتقاره لا تنحصر فقط في العرق والدين أو اللون... قابيل كان يريد زوجة هابيل له، فقتل أخاه عندما استبد به الكره...! وفي البيت الواحد، ينتقل الحقد كالطير من صدر إلى آخر..وكما تخرج الأشباح من القبور تظهر ملامح الكراهية على وجوه الأخوة فيما بينهم لسبب ما يكون تافها في أغلب الحالات فتتقوى العنصرية...! أحاول ما من مرة أن أجوس بعيني كل الأماكن والوجوه هنا في بلاد الإفرنجة أو في المغرب (الحبيب )... رغبة مني في التطلع والتعرف على علامات الميز والتفرقة التي تنمو معنا وتترعرع...الدوي الداخلي يدفع الكثيرين لأن يتصرفوا بخشونة مع الآخر لأن يصرخوا دون سبب واضح..وأنا أكتب هذه الكلمات القليلة المتناثرة أحس أنني أخطأت.. لكن الإلحاح الذي يمارسه علي ( عنصر ) الخير بداخلي يطغى فأتدفق بهذه الطريقة التي قد تروق البعض وتزعج البعض الاخر...!