كشف الزاكي بادو ل «المنتخب» حقيقة ما دار بينه وبين بلعربي بألمانيا والأسباب التي ساهمت في تخلفه عن الحضور لوديتي كينيا وإفريقيا الوسطى كما كان مقررا له. الزاكي قال أنه تلقى موافقة من اللاعب وأن ما غير مسار الأحداث هو وكيل أعماله اليوناني وهذه روايته: «قبل سفري لألمانيا تكلمت مع بلعربي وقدمت له على السريع برنامجي ومخططي القادم رفقة منتخب المغرب والدور الذي سيتقمصه ولمست حماسا كبيرا منه وتجاوبا رائعا ولولا هذا لما سافرت. بعد وصولي لألمانيا كان مبرمجا أن نتناول العشاء سوا قبل أن أفاجأ بتغيير البرنامج ليصبح مأدبة غذاء حضرها وكيل أعماله اليوناني وفي الوقت الذي كنت أتحدث مع بلعربي هاتفني رئيس الجامعة فوزي لقجع وسألني عن جديد اللاعب فأخبرته أنه بجانبي ومتحمس للعب للمنتخب المغربي فكلمه وتم التوافق على كل شيء. إنتهت الأمور على هذا النحو وأخبرته بكونه ضمن لائحتي لمباراتي أكتوبر لأتفاجأ باتصال من وكيل أعماله يطلب مني منح اللاعب مهلة لمباريات قادمة لكون بلعربي مصاب ولا يمكنه أن يخوض مباريات كثيرة بألمانيا وبعصبة الأبطال ورفقة المنتخب المغربي. قلت لوكيل اللاعب أنه ليس مدربا ولا طبيبا كي يقيم هذه الوضعية وبهذه الطريقة فما كان مني إلا أن وجهت الدعوة لبوصوفة لأنه لا مكان للاعب متردد ضمن قاموسي. وختم الزاكي، بلعربي إنسان أكثر من رائع ولا يمكن أن أغير شهادتي بحقه، يموت حبا في المغرب لكن لا أجد تفسيرا لحجم تأثير وكيله اليوناني عليه إنه يسيطر عليه بالكامل.