لم يتخيل محمد يتيم، الكاتب العام لاتحاد الوطني للشغل، الذراع النقابي للحزب العدالة والتنمية، من حدوث تمرد داخل نقابته، فقد أعلنت "الجامعة الوطنية لقطاع الصحة" التابعة للاتحاد الوطني للشغل المشاركة في الإضراب العام المقرر يوم 29 أكتوبر الجاري، على الرغم من موقف الكاتب العام لاتحاد الوطني للشغل في تصريح سابق له ل"شبكة أندلس الإخبارية" والذي اعتبر فيه أن الاتحاد الوطني للشغل لن يشارك في الإضراب لأن نقابته غير مقتنعة به. ويبدو أن جبهة المشاركين في الإضراب العام تتسع، فبعد أن انضم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، والفدرالية الديمقراطية للشغل (جناح العزوزي)، أعلنت فدرالية اليسار الديمقراطي مشاركتها في الإضراب العام، داعية جميع مناضليها إلى الانخراط في هذه المحطة النضالية. ويأتي تنظيم هذا الإضراب الوطني في قطاعات الوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الإداري والتجاري والصناعي والفلاحي والمقاولات التابعة للقطاع الخاص احتجاجا على تدني القدرة الشرائية وارتفاع الأسعار وغياب مفاوضة جماعية وطنية وقطاعية، وقمع الحريات النقابية.