عاشت المصالح الأمنية بمدينة سلا حالة استنفار قصوى بعد أن تعرضت سيارة تابعة لوزارة الداخلية للسرقة وكانت تحتوي على الهاتف النقال لأحد الأطر العاملين بالوزارة نفسها. وحسب مصادر أمنية فقد تم العثور على السيارة بعد التحريات على مستوى جماعة سيدي الطبيبي الواقعة بين مدينة سلا والقنيطرة، وذلك بعد أن تم تحديد مكانها بالاستناد إلى الهاتف الذي كان بالسيارة. ووجدت السيارة وهي محطمة بمدخل الجماعة ليتبين أن الجناة قد تعرضوا لحادثة سير نجم عنها انقلاب السيارة. وكان الجناة قد اعترضوا سبيل سائق السيارة وأشهروا في وجهه أسلحة بيضاء قبل أن يفروا بسرعة جنونية وهو الأمر الذي تسبب لهم في حادث وصف بالخطير. وبعد التحريات تم التوصل إلى الجناة الذين اتضح أنهم يستعملون أختام وأوراق مزورة بهدف كراء سيارات من وكالات خاصة بكراء السيارات بالمناطق المجاورة لمدينة سلا والقنيطرة.