قال خالد شيات خبير في العلاقات الدولية إن البلاغ الأخير لوزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، الصادر أول أمس، يخبر فيه المواطنين عن إلغاء الملك محمد السادس زيارته لجمهورية الصين الشعبية، بسبب إصابته بأعراض زكام حاد مصحوب بحمى بلغت 39.5 درجة، يؤكد على أننا أمام بداية تواصل جيد بين سياسة الدولة والمواطنين. وأفاد المتحدث ذاته في تصريح ل"شبكة أندلس الإخبارية" أن هذه الخطوة إيجابية ويمكن أن نعتبرها مرحلة انتقالية فيما يخص التواصل القصر مع المواطنين. وأضاف خالد الشيات أنه من حق المواطنين الاطمئنان على صحة الملك بصفته السلطة الأولى في البلاد، ولا يجب أن ننسى أن الصين هي دولة عظمى ولن تقبل إلغاء زيارة رسمية بدون سبب، إلا أنه يمكن أن تكون أسباب أخرى لا نعرفها في إعلان عن مرض الملك الذي هو النهاية مرض طبيعي وليس خطيرا. وأكد المتحدث ذاته أن هذه الخطوة يجب أن تتكرر مستقبلا، فإصدار بلاغ يطمئن المواطنين عن أسباب الحقيقية وراء زيارة ملكية سواء رسمية أو خاصة من شانه أن يحد من تأويلات قد تكون خاطئة في معظم الأحيان.