بأمر من النيابة العامة بابتدائية أكادير، استمعت الضابطة القضائية بولاية أمن المدينة إلى خمسة أطباء من اختصاصات مختلفة، وذلك على خلفية شكاية رفعها نجار يتهم فيها هؤلاء الأطباء بتزوير الحقائق والإدلاء ببيانات كاذبة ومعلومات غير صحيحة لتضليل القضاء والجهات الوصية. وحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الخميس، فإنه باعتبار هؤلاء الأطباء أضعاء لجنة طبية شكلت لإجراء خبرة طبية عليه، بعد اتهامه طبيبا بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني لأكادير باستئصال كليته اليسرى سنة 2005، تزامنا مع خضوعه آنذاك لعملية جراحية لشق البطن. واستنادا إلى محاضر الاستماع إلى هؤلاء الأطباء في إطار البحث التمهيدي، فقد نفوا جميعا استئصال كلية المشتكي اليسرى، مؤكدين في المحاضر ذاتها أن لجنة الخبرة الطبية التي شكلها رئيس المجلس الجهوي لهيأة الأطباء، بتعليمات من وزير الصحة، خلصت إلى استنتاج موحد يفيد أن الكلية موجودة في مكانها، لكنها تقلصت بشكل كبير وأصبح حجمها صغيرا حدا احتمالا بسبب التعفن البولي المتكرر الذي كان يعاني منه المشتكي.