تقرير آخر من المندوبية السامية للتخطيط يكشف أن ثلثي السكان النشيطين والمشتغلين فعليا (62 في المائة) لا يتوفرون على أي شهادة، بينما ربع هذه الفئة لديها شهادة دون الباكالوريا. وحسب يومية أخبار اليوم في عددها الصادر ليوم غد الجمعة، فقد قال عبد الحق التهامي الخبير الاقتصادي في تصريح مع المصدر، "إن نسبة 62 في المائة تعكس خطورة الهدر المدرسي الذي عاشه المغرب ولازال، فنسب المتخرجين من أسلاك التعليم المغربي بكافة مراحله لا يتجاوز 12 في مائة، وبالتالي من الطبيعي أن ينعكس ذلك على سوق الشغل، وعلى المردودية أيضا". وكشف التقرير الذي يحمل عنوان "مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال سنة 2014"، عن ارتقاع عدد العاطلين ب8 في المائة على المستوى الوطني، منتقلا من 1,081,000 خلال سنة 2013 إلى 1,167,000 سنة عاطل سنة 2014، لينتقل معدل البطالة من 9,2 في المائة إلى 9,9 في المائة، على المستوى الوطني، ومن 14 في المائة، إلى 14,8 بالوسط الحضري، ومن 3,8 بالمائة، إلى 4,2 بالمائة بالوسط القروي.