وجه امحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية ضربة أشبه بضربات "معلم" إلى قيادة الحركة التصحيحية التي يقودها ثلاثة وزراء سابقين، حين جردهم من قاعدة انتخابية مهمة بجهة الدارالبيضاء الكبرى يتحكم في خيوطها عبد الحق شفيق، العضو بالمكتب السياسي السابق والمنسق المستقيل لعمالات الدارالبيضاء. وحسب يومية الصباح في عددها الصادر لنهاية هذا الأسبوع، فقد وقع العنصر الذي كان مرفوقا بمحمد مبديع وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة وعضو المكتب السياسي، وثيقة صلح مع عبد الحق شفيق الذي كان مقربا إلى حدود شهر ونصف من أعضاء الركة التصحيحية، وذلك على هامش حفل عشاء دعا إليه الأخير مساء يوم أمس الخميس بمقر إقامته وحضره حوالي 130 عضوا حركيا يمثلون قاعدة كبيرة من المنتخبين الموالين لرؤساء جماعات وقيادات محلية وجمعيات المجتمع المدني، كما حضره يوسف أرخيص وعلي بنجلون عضوي الحركة بمجلس المدينة.