شهد المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، أمس الجمعة، تدشين أول مركز للأبحاث السريرية على المستوى الوطني، والذي يهدف إلى المساهمة في إعداد وإنجاز استراتيجية البحث العلمي المعتمدة من قبل المركز. وُرصد لإنجاز هذه البنية الصحية، التي تم افتتاحها بمناسبة تنظيم أول تجمع للمراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة، غلاف مالي يقدر ب35,5 مليون درهم. ويروم هذا المركز تطوير وتنمية التعاون مع مهنيي قطاع الصحة ومشاريع البحث السريري في ميادين منتقاة بعناية، وكذا المساهمة في انجاز مشاريع جهوية ووطنية ودولية في مجالات البحث الوبائي والبحث في القطاع الصحي. ويحتوي المركز، بالخصوص، على مختبر لمضادات الكريات البيضاء البشرية، وآخر للمساعدة الطبية على الإنجاب، ووحدة للجينات الطبية ومصلحة للبحث السريري، ومعالجة المعلومة الطبية والاستشفاء النهاري وقاعة للمؤتمرات. وأوضح مدير المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش محمد سعيد بلقاضي، أن هذا المركز سيشكل دعامة وركيزة أساسية بالنسبة للباحثين فيما يتعلق بمناهج البحث ودعم تطويره. من جهته، قال مدير المستشفيات والعلاجات المتنقلة بوزارة الصحة أحمد بوداك، إن المركز يعد قيمة مضافة بالنسبة لقطاع الصحة بالمغرب. وأضاف، حسب وكالة الغرب العربي للأنباء، أن مركز الأبحاث السريرية تم إحداثه وفق المعايير الدولية المعتمدة في هذا المجال ويتوفر على تجهيزات جد متطورة وحديثة