قالت مصادر ،إن الانتخابات المهنية التي شهدتها المدينة يوم الجمعة 7غشت الحالي،قد شابتها خروقات واضحة وصفها بعض المراقبين بالخطيرة. وتمثلت هذه الخروقات في تهاون رئيس الصندوق الانتخابي،والذي شوهد بعيدا عن مكان التصويت بالثانوية الاعدادية عبد العزيز امين،وكان خارج التغطية في اكثر من مرة،في الوقت الذي كانت هناك عناصر غريبة داخل المكان،زد على هذا اتهام جهات بشراء الأصوات قبيل التصويت بلحظات،حيث تجندت عناصر لهذا الغرض وبلغ المبلغ 400 درهم للصوت الواحد وفق معلومات خاصة. ومن الملاحظات التي تم تسجيلها والتي تضرب العملية الانتخابية في الصميم،هو تصويت أشخاص لا علاقة لهم بالمهن التي تم التصويت فيها،مما يرجح فرضية التلاعب بالتسجيل من قبل بحسب متابعين. وأمام هذه المهزلة التي جرت على هامش الانتخابات المهنية،بحسب متابعين،يتخوف مواطنون من تلاعب وشيك في الانتخابات المزمع اجراؤها في الرابع من شتنبر المقبل. فهل تتجند الجهات المختصة لتجنيب الانتخابات المحلية عملية إفساد متوقعة؟