استغرب المشاركون المغاربة والاجانب امس في المنتدى الدولي للنفايات اقصاء اللغة العربية من لدن وزارة الطاقة والمعادن، سواء من خلال كلمة الوزير عبد القادر اعمارة والوزيرة حكيمة الحيطي، خاصة أن الشرقي الضريس وحده من تلى كلمة وزارة الداخلية باللغة العربية خلال أشغال الجلسة الافتتاحية للمنتدى. وما أثار استغراب البعض كذلك هو تعميم " بادجات " مكتوبة باللغتين الامازيغية والفرنسية دون العربية، مما يطرح حسب مصادر " جديد بريس" أكثر من سؤال حول ما وصفته بالمس بالحقوق الثقافية واللغوية التي يخول ينص عليه الدستور المغربي بشكل واضح، والمتعلقة أساسا بكون العربية والامازيغية لغتين رسميتين، فيما تضل الفرنسية " لغة المستعمر، وفق تعبير المصادر ذاتها. ومن بين الوثائق التي يضمه الملف الصحفي المعمم أمس على المشاركين بمن فيهم نساء ورجال الصحافة، وثيقة تتعلق بتقييم المرحلة الاولى من البرنامج الوطني لتدبير النفايات، وووثيقة القانون 28-00 المتعلق بتدبير النفايات ونصوصه التطبيقية، وكلها باللغة الفرنسية دون ارفاقها بالترجمة الى العربية. وفي السياق ذاته، عرف قصر المؤتمرات محمد السادس بالصخيرات أشغال المنتدى تلدولي الاول حول النفايات بمشاركة دول افريقية واوروبية، الى جانب مسؤولين مغاربة وفعاليات المجتمع المدني ورؤساء الجماعات المحلية عبر مختلف جهات المملكة. وعرف المنتدى توقيع اتفاقيات شراكة بين الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة وكل من مجلس مدينة الدارالبيضاء وجمعية مستوردي العجلات وجمعيات مهنيي الاسمنت وجمعية مستوردي السيارات، وتهم هذه الاتفاقيات انجاز مشاريع تهم معالجة وتثمين النفايات والمحافظة على البيئة. الصورة: أحد البادجات المخصص للمشاركين