الانتقال لأسباب صحية بات من الوسائل المتاحة لرجال ونساء التعليم قصد تغيير مقرات عملهم والاقتراب من الطبيب المعالج أو من مركز او مستوصف صحي لمتابعة العلاج الذي غالبا ما يكون مزمنا،كما انها باتت أملا وألما في نفس الوقت حيث الانتظار سيد الموقف،والترقب،والسؤال،على اعتبار أنها ايضا بابا من أبواب الفرج الذي قد يأتي أولا يأتي.?وخلال السنتين المنصرمتين استفاد أزيد من 400 من رجال ونساء التعليم من الانتقال لظروفهم الصحية او لمرض فرد من أفراد أسرهم سواء من الأبوين أو الأبناء أو الأزواج. الحركة الانتقالية الطبية او لاسباب صحية بحسب حميد ابن الشيخ المكلف بالشؤون النقابية في الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بات من المكتسبات التي حققتها الحركة النقابية خصوصا بعد مأسسة هذه الحركة وفق مذكرات منظمة،ولو أن الوزارة بحسب ابن الشيخ لا تلتزم بالمواعيد حيث تأخرت على سبيل المثال كثيراً في إنجاز الحركة الانتقالية الصحية لهذه السنة خصوصا وان المذكرة المنظمة صدرت في اكتوبر المنصرم والتي حددت موعد متم نونبر لوضع الملفات بالأكاديميات ،مضيفا اننا الآن على وشك أنهاء الموسم الدراسي ولازالت اللجنة الوطنية الصحية لم توجه بعد الدعوة للمعنيين للفحص المضاد،مؤكدا أن هذا التأخر غير مبرر وغير مفهوم خصوصا وأن الأساتذة المعنيين بالملفات الطبية تزداد معاناتهم يوما بعد يوم بسبب المرض كما تزداد معاناتهم أيضاً بسبب انتظاراتهم بموعد اليوم الموعود للمثول أمام لجن طبية من وزارة الصحة،