احتج الثلاثاء 13 أكتوبر 2015 العشرات من قاطني تسع تجزئات سكنية بأم ظهر أمام مقر ولاية بني ملالخنيفرة بسبب تثبيت لاقط هوائي خاص بالهاتف الجوال بحيهم. وقال أحد أعضاء لجنة الحوار الممثلة للمتضررين ل "جديد بريس" أن عملية تثبيت اللاقط الهوائي شابتها عدة خروقات مسطرية كان أولها اختيار يوم عطلة (20 غشت) وتحت جنح الظلام (4 صباحا) ،كم لم يتم الإعلان عن الرخصة التجارية ولم يتم اشهارها في مقر الملحقة الإدارية الأولى كما ينص على ذلك القانون الذي يخص المضار والمنافع ،هذا إضافة إلى ما قد يتسبب فيه هذا الجهاز من مضار صحية لسكان الأحياء المتضررة أثبتت البحوث العلمية وجودها على عدة مستويات. واستنكر المتحدث عدم التزام صاحب الشركة المسؤولة عن تثبيت اللاقط بما تم الاتفاق حوله في جلسة حوار بباشوية بني ملال من جهة والانحياز السلبي للسلطات المحلية المسؤولة عن السهر على تطبيق القانون والمساطير المعمول بها في هذا المجال من جهة ثانية . وعلم جديد بريس ان الكاتب العام للعمالة قد استقبل ممثلي المحتجين واتفقوا على عقد جلسة تتكون من ممثلي السكان وممثل الشركة وعنصر مسؤول من المجلس البلدي يترأسها باشا المدينة في غضون أسبوع بعد تقديم السكان شكاية رسمية في الموضوع . وأكد المحتجون على عزمهم المضي في الاحتجاج السلمي لغاية إزالة اللاقط وحماية أسرهم وكافة سكان حي المسيرة 1 من أضراره.