شيعة مغاربة يهددون باللجوء إلى حقوق الإنسان بجنيف بسبب ما اعتبروه "تضييقا ضدهم"

"توتر جديد بين الدولة والشيعة بعد اعتقال مسؤول في "الخط الرسالي" هو عنوان "المساء" ضمن الجولة الصحافية ليوم الإثنين 30 ماي 2016 .
الصحيفة ذكرت أن حالة من الاحتقان تسود أوساط الشيعة المغاربة المنتمين إلى "الخط الرسالي" وذلك بعد توقيف عبدالرحمن الشكراني رئيس جمعية (رساليون تقدميون)، التي لم تعترف بها السلطات ،وأضافت أن الشكراني يوجد رهن تدابير الحراسة النظرية لدى السلطات الأمنية بمدينة تاونات بعد التحقيق معه في فاس.
ويتابع الشكراني بتهمة تتعلق بشكايات أشخاص بشأن اختلالات في حساباتهم بوكالة البريد في تاونات التي كان يديرها.
وأضافت الجريدة أن أعضاء في جمعية "رساليون تقدميون " هددوا برفع تقرير بشأن ما اعتبروه تضييقا ضدهم إلى الدورة المقبلة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف.
وأعلن بلاغ صادر عن هذه الجمعية أن الشكراني اعتقل على خلفية التوجه الذي اتخذه مؤخرا أعضاء من الخط الرسالي لتأسيس جمعية مدنية تعنى بالحريات الفردية وحرية المعتقد بالمغرب.بحسب الصحيفة.
وكتبت "أخبار اليوم" تحت عنوان" 124 سلفيا طلبوا العفو من الديوان الملكي".
الصحيفة أوردت أن عبدالكريم الشادلي بعث برسالة جديدة إلى الديوان الملكي تتضمن قائمة بعدد من المعتقلين السلفيين أملا في أن يحصلوا على العفو في رمضان المقبل وقال "أتوقع أن يستجاب لطلبي في شهر رمضان ".
وأضافت الصحيفة أن الشادلي كان وراء تسليم الديوان الملكي طلب الإفراج عن دفعة أولى من المعتقلين السلفيين العام الماضي وقدم أسماء 73 شخصا منح 37 منهم العفو في نونبر الماضي وهو الآن يطمح إلى مزيد من عمليات الإفراج وقال "إن السلطات بصدد إجراء مراجعة للقائمة الجديدة وتوحي المؤشرات بالخير".
وفي الشأن الاقتصادي أفادت "بيان اليوم" أن صيد السردين بالمغرب عرف تحسنا على مستوى المصايد والمخزونات المغربية للسردين وأشار بلاغ لوزارة الفلاحة والصيد البحري أن السمك يمثل 80 في المائة من الإنتاج البحري المغربي ويساهم سنويا في صادرات المنتوجات البحرية بما مجموعه 800 مليون دولار سنويا ،ما يجعل المغرب يحتل الصف الأول عالميا فيما يخص صادرات مصبرات السردين.
ونختم بالخبر الرياضي من "الصباح" التي أوردت أنه ستنطلق اليوم بالصخيرات الأيام الدراسية حول كرة القدم وهي عبارة عن مناظرة لمناقشة أعطاب الكرة الوطنية بالأندية والعصب الجهوية والأجهزة المسيرة للكرة بالمغرب.
وأضافت أنه سيشارك في الأيام الدراسية 800 مشارك ضمنهم باحتون ومختصون مغاربة وأجانب وممتلوا أندية ، وسيكلف تنظيمها 300 مليون سنتيم من مالية الجامعة.
وخلصت الصحيفة إلى أن المناظرة لا يجب أن تكون مناسبة فقط لتقديم خلاصات واستنتاجات ولكن أيضا لإصدار قرارات قابلة للتطبيق.