أكد محمد بوسعيد ،وزير الاقتصاد و المالية ، مساء الاثنين 20 ماي 2016 في العاصمة القطرية الدوحة ، أن الاستقرار يشكل حجر الزاوية في مسلسل تحقيق أي تنمية مستدامة في المنطقة العربية، و المنطلق الاساسي لمعالجة مختلف التحديات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية التي تواجهها المنطقة حاضرا ومستقبلا . وأوضح بوسعيد ،في الكلمة التي ألقاها ، في افتتاح المؤتمر الحادي عشر "لإثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط" أن التحدي الاول الذي تواجهه دول المنطقة "هو كيفية إرساء الاستقرار والأمن في بعض الدول " مبرزا انه "من دون عاملي الاستقرار و الامن لا يمكن الحديث عن التنمية و التقدم و الازدهار" . و شدد الوزير حسب وكالة المغرب العربي على أن العالم العربي في حاجة إلى "دول قوية مستقرة وديموقراطية و مزدهرة"، مضيفا أن الاندماج الاقليمي عامل مهم لتحقيق النمو ، ومنوها في هذا الصدد بتجربة دول مجلس التعاون الخليجي التي اكتسبت خبرة كبيرة في مجال الاندماج الاقتصادي وتواصل حصاد تماره .