كتبت الاسبوعية الدولية (جون افريك) في عددها الاخير أن الملك محمد السادس ،نهج خيارا شجاعا بعصرنة الاسلام بالاستناد على إمارة المومنين. وأضافت الأسبوعية ان هذا الخيار ترجم بالزيادة بنسبة مائة في المائة خلال عشر سنوات في ميزانية المصالح الدينية، والتكفل بالتكوين المستمر للائمة والعلماء والمرشدات وهيكلة التعليم الديني التقليدي. كما تجسد هذا الخيار ،تشير الاسبوعية، باحداث معهد لتكوين الأئمة، ومؤسسة للعلماء الافارقة، التي تم تدشينها قبل بضعة ايام ،والتي تتمحور حول نشر المذهب المالكي جنوب الصحراء،والتصدي لايديولوجيا داعش والقاعدة. وأكدت الأسبوعية أن التجربة التي راكمها المغرب في ميدان تدبير الشأن الديني خلال أزيد من عشر سنوات تحت قيادة الملك محمد السادس، تعد نموذجية ،بفضل وجود نظام ملكي يستمد منه الملوك المغاربة شرعيتهم الاصيلة من صفة إمارة المومنين.