نقرأ لنكتشف العالم ، لنبدع أشياء عظيمة ، لنزور أماكن جديدة ، لنستمتع بأوقات فراغنا ، لنخطط للمستقبل ، لنفهم الماضي ، لندرب عقولنا ونطورها ، لنضع قرارات صائبة ، نقرأ لأننا نستطيع أن نقرأ . ونقرأ لأن القراءة كما يقول الباحث في العلوم الشرعية والاجتماعية والمهتم بقضايا التربية والتوجيه عبد العزيز وصفي ، من الأمور ذات الفائدة القصوى فيما يخص استغلال وقت الفراغ . وخير كتاب يقرأ كل يوم دون كلل أو ملل يؤكد الباحث عبد العزيز وصفي ، هو كتاب الله ، وتدبر معانيه . كما يمكن أيضا قراءة الكتب أو القصص المسلية البعيدة عن الإثارة الجنسية أو المجلات الهادفة وحتى الجرائد المفيدة . والقراءة يضيف عبد العزيز وصفي ، تزيد من معلوماتنا وتثقفنا أكثر وأكثر ، وتفتح لنا آفاقا رحبة من الاكتشاف والمعرفة وتطوير الذات . ومهما قيل في أن أهمية الكتاب قد تراجعت خلال العقدين الأخيرين في مقابل المنافسات الأخرى (المذياع والتلفاز والصحف والحاسوب وشبكة المعلوماتية ) ، إلا أنه ما زال وسيبقى محتفظا بقيمته التي حظي بها منذ قديم الزمان .