كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة، أن اجتماعات وزراء خارجية دول مجلس التعاون مع نظيرهم الأمريكي في جدة أسفرت عن تفاهمات تتعلق باستئناف محادثات السلام اليمنية. وأشارت المصادر لصحيفة الشرق القطرية، السبت، إلى أن الآليات الجديدة ستراعي المخاوف والتحفظات التي أفضت إلى فشل المحادثات السابقة في الكويت، حينما رفض وفد الانقلابيين التوقيع على مسودة الاتفاق المقترحة من المبعوث الأممي إلى اليمن. وبعد انتهاء جولة المحادثات اليمنية في الكويت الشهر الماضي، شهدت الأزمة اليمنية تحركات خليجية ودولية مكثفة نحو إيجاد وسيلة لإنهاء الجمود السياسي الذي أعقب تعليق المشاورات، مع تصاعد العمليات القتالية، وارتفاع حدتها. وبحسب مصادر دبلوماسية: "سيتضمن مشروع الاتفاق المقترح تشكيل حكومة شراكة من أطراف الأزمة اليمنية، وانسحاب للمليشيات الانقلابية من العاصمة صنعاء، التي ما زالت تسيطر عليها منذ مطلع العام الماضي، ومناطق أخرى". وأضافت أن ضمن الاتفاق "تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي استحوذت عليها إلى طرف محايد"، غير معلوم حتى الآن.