كشفت النتائج المؤقتة للانتخابات المهنية بروز المستقلين عبر احتلالهم للرتبة الأولى في القطاع الخاص، وفي المراتب الأولى في القطاع العام.وبينت الأرقام التي حصلت عليها التجديد تنافس كبير بين الاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل حول الرتبة الأولى على الصعيد الوطني بش دون احتساب مقاعد الجماعات المحلية علما أنهم احتلو الرتبة الأولى في هذه الجماعات.وفي القطاع الخاص، كشف مصدر مطلع بروز المتسقلين بحصدهم ل60 في المائة، والاتحاد المغربي للشغل بتحقيقه ل14 في المائة متبوعين بالكنفدرالية ب3 في المائة.وأكد عبد الإله الحلوطي نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن النتائج المحصل عليها لحد الآن تبرز أن الاتحاد ضمن النقابات الأكثر تمثيلية، معتبرا أن بروز المستقلين دليل على المقاولات تفضل اللوائح المستقلة، وهناك انعدام الحريات النقابية.من جهته قال عبد الرحمان العزوزي الكاتب العام للفدرالية الديمقراطية للشغل إن الفيدرالية ستحافظ على رتبتها ضمن الأوائل خلال هذه الانتخابات، وأنها عرفت تحسنا مقارنة مع الانتخابات السابقة مقابل تراجع نقابات أخرى.مصدر من الاتحاد المغربي للشغل أبرز أن نقابته هي الأولى في العديد من القطاعات مما يبين احتلالها للصف الأول في القطاعين العام والخاص. وفي الوقت الذي أشار فيه مصدر من وزارة تحديث القطاعات العامة أن النتائج النهائية سيكشف عنها اليوم الأربعاء، أكد مصدر من وزارة التشغيل أن الندوة ستؤجل بسبب عدم التوصل بجميع النتائج. وهو ما خلف استياء بعض النقابات التي طالبت بالإعلان عن النتائج.