كلما تصفحت إحدى الجرائد، يومية كانت أم أسبوعية، إلا و أصادف صورا يهتز لها الفؤاد هزا، فإلى متى سينتهي هذا الطغيان؟ لن أنسى ما تفقدته عيناي و أنا في العقد الثامن من عمري، أيام تنهال فيها بصيرتي دمعا و دما، عام 2004 إثر ما أقدمت عليه قوات الاحتلال (...)