مازالت أثار دمائها على درج العمارة المؤدي إلى الغرفة التي اكترتها أمها بحي السلام بسطات . ومازال صدى صراخها يلامس الجدران.
عندما اقتربنا منها وهي ممددة على سرير، صدمتنا نظرات عينيها التي تراقب زوايا الغرفة، ينبعث منهما الخوف والهلع، كأنها تتحسس طيف (...)