« لست أدري جيدا لماذا أعتقد أن الكتاب يحمل إلينا إمكانية السعادة، لكني أعترف بجميل هذه المعجزة علي»
خورخي لويس بورخيس
لقراءة المكان في علاقته بالذاكرة، يستدعي الناقد أحمد زنيبر خمس تجارب شعرية معاصرة، كلها تحتفي بالرباط كمدينة تاريخية، وكمكان وفضاء (...)
تبدو الكتابة القصصية عند الكاتب إدريس الصغير، إزميل نحات يخلق عوالمه التخييلية ومنحوتاته الواقعية الساحرة، ذلك أن النص القصصي ليس تصويرا لمشاكل الناس وهمومهم فحسب، بل هو أيضا إعادة كتابة التجربة التي يعيشها الإنسان بشكل وجودي، ومن زاوية دقيقة تحسن (...)
خصوصيات
تجربة الفيلم الوثائقي المغربي
ظهر الفيلم الوثائقي مع بروز أول الصور المتحركة التي التقطها الأخوان لويس وأوجست لوميير في مصر، وتم عرضها لأول مرة في باريس 5 ديسمبر 1895، وبعد هذا، اكتشفت السينما التي ستتطور بفعل التطور الصناعي والتكنولوجي، (...)
مقاربة تأويلية في المتخيل السردي
استهلال لابد منه
إن قارئ نصوص لطيفة لبصير القصصية يشعر وكأنه يمسك بإبرة مفردة تجر ورءها خيوطا عديدة من الحكي، تتشكل من وفرة سردية تراهن على المكوث الذاتي المتعدي إلى الآخر باعتباره يملك سلطة قمعية، مقابل خطاب (...)
رهانات التجربة النقدية عند الدكتور إدريس الخضراوي نموذجا
1 في سبيل تحديد
البداية المنهجية
تتوطد وتتعضد القراءة المنهجية المبنية على أسس الملاحظة والفهم والتفسير والتأويل والبحث في الأثر الإبداعي وأوقاعه وتلقياته، بين النص ككائن والقارئ كممكن، (...)
يأتي مؤلف “النزعة الصوفية في الشعر الملحون بالمغرب دراسة في الرموز والدلالات” من مجال خصب، لم تقتف أثر موضوعات دراساته إلا قلة قليلة من الباحثين الأكاديميين، وبما أنه كذلك، فإن أطروحة المؤلَّف، تقتضي بالضرورة وقفة تأملية تلتزم الحيطة والحذر، لاسيما (...)
سؤال الشعر
لعل السؤال الحداثي الآن، يطرح «إشكاليا» باعتباره سؤالا يتأسس على استدراج مجهول الذات كنص إبداعي معاصر، يتجاوز حدوده البنيوية ويؤسس في نفس الوقت تماهيه في تفاعله الفني الجمالي، ضمن حركية تحتمل امتلاك الرؤية بين الأنا المعاصرة والآخر (...)
تأتي القصة القصيرة المغربية كتعبير على هموم الإنسان وطموحاته، ذلك أن الأسئلة التي طرحت في البداية ارتبطت بالهوية والانتماء إلى الوطن، ثم انتقلت مع الجيل الجديد إل محاولة التجريب في الكتابة القصصية، وهكذا انبثقت صيغ متعددة راهنت على الشكل من خلال (...)
الأوتوبيوغرافيا عمق الروائي
إن الاهتمام بالأوتوبيوغرافيا أو فن الكتابة عن الذات، هو من أعمق المداخل التي تعيد السؤال الوجودي إلى طبيعته الأولى، وذلك من أجل حقيقة الأنا، وعن المسكوت عنه فيها وحولها، بحيث نلاحظ أنه تظهر مقالات هنا وهناك تقلل من أهمية (...)
إن القصة القصيرة المغربية ، وهي تبني مشروعها التأسيسي التأصيلي، استطاعت أن تتخذ لنفسها أشكالا متعددة من السرود، إذ ابتدأت بالسرد التاريخي والواقعي الاجتماعي، ولم تخرج عن نطاق المرجعية التقليدية والأخلاقية والإيديولوجية إلا بعد أن شبت وقوي عودها، (...)
في حوار مع الشاعر الراحل عبد الله راجع، يقول: «...اكتشفت أن هناك بنية تشمل عددا كبيرا من الشعر، أقصد كتلة تمثل عددا من الشعراء... يتميز شعرهم بكونه يشكل بنية...يجوز أن
نسميها بنية بروميتية نسبة لبروميتوس تحترق بالكائن فيما تصبو إلى الممكن"، ولا نقصد (...)
المتتبع للكتب التي نشرت وتناولت المادة المسرحية في نهاية القرن السابق وبداية الحالي، العربية عامة والمغربية بالخصوص، يجد نفسه أمام تراكم جيد و
مهم، بالرغم من ضآلة الاهتمام بالقراءات الدرامية المتنوعة، مقابل غزارة الانفتاح على أخرى شعرية وسردية (...)
الكتابة السردية النسائية هي في الأصل تسمية نشاز، ذلك أن الوعي بها يقتضي الوقوف على الخصوصيات الذاتية للموضوع، لأن استراتيجية التداول هنا تقتصر على الإلمام بكل عناصر الحكي المرتبطة
بالخصيصة الجسدية، إذ أن العلاقة التي تجمع بين المرأة ومصطلح (...)
استهلال
نروم في هذه القراءة العاشقة لكتاب الدكتور حسن لشكر" الرواية العربية و الفنون السمعية البصرية"، الصادر عن سلسلة كتاب المجلة العربية 169 ، الرياض 1431 ه، إلى إعادة تفكيك العلاقة الفنية الجمالية بين السرد العربي ومختلف أنماط الفنون السمعية (...)
في إطار الحوار الجاري بين المنسقية الوطنية للدكاترة العاملين بقطاع التعليم المدرسي، وبخصوص إرجاع أجواء الثقة إلى فضاء المدرسة العمومية، تمكنت الهيآت النقابية من وضع أفكارها إلى جانب ما تم الإتفاق عليه أولا مع المحاور الرسمي للوزارة المكلفة بالملف، (...)
استهلال:
انفتح السؤال التربوي على العديد من النظريات المعرفية والثقافية والفكرية، الداعمة لمشروع المؤسسة التربوية، بحيث إن علاقة المدرسة بالمحيط لم تكن في يوم من الأيام ذات صبغة تكوينية فقط، بل كانت أيضا وظيفية ترعاها الدولة ومؤسساتها، لكن عندما (...)