في سياق العناية المولوية الكريمة والمتواصلة بميدان التعليم العتيق عموما وتحفيظ القرآن الكريم بصفة خاصة ، وتنزيلا لتوجيهات الوزارة في العناية بحفظة القرآن الكريم وحملة الكتاب العزيز، وفي إطار انفتاح المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال على فعاليات المجتمع المدني قصد التعريف بدور التعليم العتيق عموما والكتاتيب القرآنية بصفة خاصة في حماية ثوابت الأمة وصيانة هويتها، ونشر ثقافة حفظ وتحفيظ ومدارسة القرآن الكريم في صفوف الناشئة، باعتبارها رافدا للمعرفة وفضاء لتعليم القيم والأخلاق الإسلامية، وأول نافذة تطل منها الناشئة على الحياة الاجتماعية، وتنهل من معينها التربية الإسلامية وقواعد السلوك العامة، وثوابت الأمة الدينية ودعائم وحدتها الروحية المذهبية والعقدية والسلوكية. نظمت المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بأزيلال بتعاون مع جمعية الرحمة للأعمال الاجتماعية والتنمية الثقافية والعلمية والرياضية ببني ملال حملة اجتماعية لفائدة طلبة وطالبات الكتاتيب القرآنية بجماعتي آيت أومديس وآيت تمليل بأزيلال، وذلك يوم الأحد 19 أبريل 2015، بالمسجد المركزي بآيت تمليل، استفاد منها مائتا (200) طالب وطالبة حصلوا على إعانات تتضمن أغطية ومواد غذائية وملابس للطالب وأسرته الصغيرة. وتخللت هذه الحملة قراءات قرآنية جماعية للطلبة، وأداء جماعي لبردة المديح ومتن ابن عاشر، كما عرفت أنشطة ترفيهية وتثقيفية (رسم / أعمال يدوية / مسابقات في المهارات والذكاء ...) لفائدة الأطفال الصغار أشرف عليها منشطون ثقافيون تابعون للجمعية، وختمت برفع الدعاء الصالح لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولعامة المسلمين