ورد مقال بالجريدة الالكترونية طاكسي نيوز – بني ملال عاريا من اسم كاتبه ، يوم الجمعة فاتح ماي 2015 ، كله مغالطات و أخطاء لغوية ونحوية ومعرفية ، وللتاريخ وجد أعضاء الكتابة الجهوية أنفسهم مضطرين للتوضيح رفعا لكل لبس و تصحيحا للمعلومات وتنويرا للرأي العام ، يقول صاحب المقال : '' يبدو أن السيل بلغ الزبى والصبر نفذ لدى حزب العدالة والتنمية ... '' أولا : تظاهرة فاتح ماي تظاهرة عمالية يقودها الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ولا دخل لحزب العدالة والتنمية فيها ولا لحركة التوحيد والاصلاح ، لأن نقابتنا تتميز بالاستقلالية في كل قراراتها ومن حضر في التظاهرة يحضر باسم الاتحاد وبصفته . ثانيا : يقول صاحب المقال '' فخلال اختتام المهرجان الخطابي الذي تزعمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر '' نقول لك الاخ لحسن الداودي لا يتزعم التظاهرة فهو ضيف عند الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أعطيت له الكلمة ليتكلم مع أبناء منطقته التي ينتمي إليها ويدافع عنها باستماتة . ثالثا : ورد في المقال : '' الدعاء الذي ألقاه أحد أعضاء حركة التوحيد والاصلاح حيث لم تسلم منه المعارضة بأن يرد الله كيدها عن العدالة والتنمية في هذه الأيام كما ردها في انتخابات 2011 '' عجيب أمرك يا قلم مأجور تصطاد في الماء العكر ، تعلم كما يعلم غيرك أن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يختم تظاهرات فاتح ماي منذ زمان بالدعاء الصالح للوطن ولملك البلاد وكل من أراد الخير لهذا الشعب و لكل من ساهم في التظاهرة وسهر على أمنها ( الأمن الوطني )، وهو السياق الذي جاء فيه دعاء الأخ باعتباره أستاذا ومناضلا في الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، ولم يرد على لسانه حزب العدالة والتنمية و لا حركة التوحيد والاصلاح ولا المعارضة ، وعليك أن تعلم أيها القلم المأجور عندما يرد على لسان مناضلينا سنة 2011 نعتبرها سنة مفصلية في مسلسل إرساء دولة الحق والقانون ، وتكريس قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان و القطع مع البيروقراطية و إصلاح القضاء ، والحكامة الجيدة وخطاب التاسع من مارس و الاستفتاء عل الدستور و القائمة طويلة . وختاما العمل الصحفي عمل شريف إذا احترمت قواعد الاشتغال ،مع تقديرنا للصحافة المحلية والجهوية الجادة والصادقة في عملها ، أما رجالات الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب معروفون بالاستقامة والانضباط لمبادئه . تحية طيبة لمناضليه . الإمضاء: عن الكتابة الجهوية : عبد الله حماني