تعرض العديد من المواطنين للنصب والاحتيال من طرف المدعو " م الدامون" القاطن بدوار بوعشيبة جماعة أنزو بقيادة تيديلي فطواكة ، وجاء في الشكايات التي توصلت أزيلال بنسخ منها، أن المتهم وعد ضحاياه بالتوسط لتوفير ثلاث مناصب شغل لأبنائهم التلاميذ بالقوات المساعدة، وتشغيل اثنين آخرين في الوظيفة العمومية بجماعة أنزو، ناهيك عن العديد من الضحايا التي تجرعوا مرارة الاحتيال، ولم يجرؤوا على البوح مخافة الانتقام منهم، خاصة وأن المتهم لايرعوي مدعيا أنه على صلة بكل المصالح المحلية والاقليمية، وأنه الآمر والناهي في العديد من الادارات العمومية، وأضاف الضحايا أن المتهم سرعان ما يتنكر لوعوده، بعد مسلسل من المماطلة والتسويف، ليكتشف المواطن أن وقع ضحية نصب واحتيال وفي تصريح خص به الضحايا أزيلال أونلاين قال السعيد بوانعيم أن المدعو الدامون اتصل به ووعده بتشغيله في صفوف القوات المساعدة شريطة أن يدفع له مبلغ 15000 درهم، وبعد مرور شهر اكتشف أنه تم النصب عليه، أما عبد الرحمان أبوتاج فقال ان المتهم وعده بتشغيل ابنيه خالد وحميد موظفين بجماعة أنزو، مقابل 21000 درهم، وبعد مرور سنة علمت الأسرة أنها وقعت ضحية نصب واحتيال. بمرارة تحدث عمر أوبحا يسرد تفاصيل احتيال الدامون عليه قائلا: أخبرني المتهم أنه بامكانه توفير منصب شغل لابني المسمى أمين اوبحا والبالغ من العمر 20 سنة، ويتابع دراسته بالسنة الثانية باكالوريا، وأخبرني بضرورة توقف ابني عن متابعة دراسته، على أن يتوسط له لتشغيل في صفوف القوات المساعدة مقابل 9500 درهم، لكن بمرور الأيام تيقنت أنني وابني وقعنا ضحيتي نصب ، رابع المصرحين كركورعلا تكلم بمضض موضحا أن الدامون اتصل به على ان يشغل ابنه عبد اللطيف التلميذ بالسنة الثانية باكالوريا ضمن صفوف القوات المساعدة، شريطة توقفه عن الدراسة وأداء مبلغ 15000 درهم، سوفه طويلا قبل أن يعي أنه بدوره راح ضحية مصاب يتقن فنون الاحتيال هذا واتسعت دائرة الضحايا لتشمل مواطنين من اقليمأزيلال وقلعة السراغنة ( جماعة زمران )، وتساءل المواطنون الذين التقتهم البوابة عن هوية شريك له يقيم بمدينة أزيلال يعمد المتهم إلى الاتصال به أمام الضحايا كلما شدوا عليه الخناق ، مطالبين باسترجاع أمواله وقد رواتهم الشكوك في صدق مزاعم الدامون، وطالبوا عبر منبر الجريدة بفتح تحقيق من طرف السلطات القضائية بالاقليم وحيث أن جنحة النصب تتطلب لقيامها عناصر تكوينية وهي: استعمال الاحتيال، الاستيلاء على منفعة مالية في ملك المجني عليه، القصد الجنائي حسب مقتضيات الفصل 540 من القانون الجنائي... ووفق شهادات وتصريحات الضحايا، فإن هذه الأركان منسجمة ومتناسقة، فضلا عن تهمة خيانة الأمانة المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصل 547 من القانون الجنائي، والتي تستلزم توفر عناصر الاختلاس بسوء نية اضرار بالغير لمال سلم لشخص لاستعماله في غرض معين، مما يجعل جنحة خيانة الأمانة قائمة في حقه، ويتعين مؤاخدته من أجلها
