على الساعة الرابعة صباحا نزلت امرأة من مدينة أفورار يتجاوز عمرها الخمسين سنة،من حافلة آتية من مدينة أكادير في الطريقة الوطنية رقم 8 بمحاذاة ملتقى الطرق ، حيت طلبت من السائق أن ينزلها في تلك الظلمة، لكي يقلها ولدها المدعو سعيد الذي سيأتي من » لبلان » و الذي يبعد أكثر من 6 كيلومترات. انتظر قليلا و بعد ها رأت رجلا في الطرف المقابل للشارع ، فظنت أنه أحد الفلاحين بالمنطقة المجاورة حتى وقف أمامها و في يده سكين 30 سنتيمتر و طلب منها الحقيبة الخاصة بها و التي تحمل 3000 درهم و بعض الملابس الجديدة التي اقتناها ولدها لها . فرفضت و بدأت تنتحب لكي يتركها في سبيلها فرفض هذا الأخير أن طلبها .بعد مرور أكثر من 10 دقائق و هي تطلب منه إخلاء سبيلها. بعد أن بحت في ملابسها عن نقود ما أو حلي ، و السكين في عنقها استسلمت له و أعطت له كل ما لديها و هي تنتحب وحدها في ذلك المكان المظلم حتى أقلها ولدها و حكت له ما مرت به . بعد أن علم أخوها " حليفة للرئيس الجماعة القروية أفورار"، انطلق بسيارته إلى الدرك الملكي قبل أن يبدأ بحكايته سأله الدركي المسؤول عن سرية أفورار ، ادا كانت المرأة التي خرجت مند برهة هي التي يتحدت عنها فنفى ذلك.و هدا ما يؤكد عن وجود مجرم في تلك النواحي و يجب التصرف في حق هدا الأخير و نرجو الحيطة و الحذر.