دمنات : سرقات بالجملة .... و الشرطة نائمة عرفت مدينة دمنات في الايام الماضية عدة جرائم من مختلف الانواع بداء من العنف والضرب مرورا بالدعارة والمخدرات وصولا الى السرقة. فعلى الساعة الخامسة تقريبا من يوم السبت 15 اكتوبر الماضي عرف مدينة دمنات محاولتين للسرقة :الاولى بحي القصبة حيت تعرضت امراة لمحاولة سرقة من طرف شاب معروف باجرامه وتناوله كافة انواع المخدرات ولولا انها دخلت الى احد المنازل لوقع ما لا يحمد عقباه. المحاولة الثانية وقعت بحي الفلاح قرب اعدادية حمان الفطواكي وهذه المرة الضاحية هي امراة حامل حيت عمد نفس المجرم الى سرقة هذه المراة بعد تهديدها بسكين واستطاع ان يسرق منها هاتفها النقال ومبلغ 150 درهم.وحسب بعض الاشخاص فقد تقدمت المعنية بالامر بشكاية في الموضوع لدى مفوضية الشرطة بدمنات موضحة مكان وزمان الجريمة بالاضافة الى تقديمها اوصاف المجرم ومحل سكناه ( حي افشتان) والى حدود كتابة هذه الاسطر مازال المجرم طليقا حرا وربما ان الشرطة نسيت امره ولم تلقي اي اهتمام لشكاية المواطنة. وتجدر الاشارة ان ليست هذة الجريمة هي الاولى فقد سبقتها عدة جرائم مماثلة وفي واضحة النهار ودائما تكون الضحايا هن نساء اما موظفات او ربات بيوت ، والغريب في الامر ان الشرطة بالمدينة في نومها غارقة ولا تحرك ساكنا في هذا المجال بل العكس ان هناك زيادة في عدد الجرائم و المجرمين ومتناولي المخدرات مع مجيء الشرطة الى المدينة. فهل ستتدارك مفوضية الشرطة مافتها وتتمكن من القاء القبض على هؤلاء المجرمين وبائعي المخدرات والماحيا بالمدينة وتوفر قسطا من الامن الى سكان دمنات ام ان لا حياة لمن تنادي؟