تعاني ساكنة تيموليلت من مشاكل بيئية كثيرة جلها مرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين, كالروائح الكريهة التي تزكم الأنوف بمجرد الدخول إلى داخل التجمع السكني لمركز تيموليلت, حيث تجد جل أزقة تيموليلت عبارة عن مجاري مائية تزعج المارة و تربك كل غاد و رائح و ذلك ناجم عن انعدام قنوات الصرف الصحي.هذا الإشكال يساهم في تفشي الميكروبات و الأمراض خاصة لذا فئة الأطفال الذين لا يجدون متنفسا للعب و عيش الطفولة غير أزقة تيموليلت. ينضاف إلى هذا الإشكال مشكل انعدام مطارح للنفايات, حيث أن الشركة التي كانت مكلفة بجمع الأزبال مقابل 20 درهما للبيت الواحد شهريا تؤديه الساكنة كتعويض للشركة, على خدمة جمع النفايات, هذه الشركة امتنعت عن أداء مهمتها مبررة هذا التصرف بامتناع بعض السكان من دفع المبلغ المخصص لذلك (20 درهما). في انتظار أن تتصرف الجهات المعنية قصد الحد من هذه المشاكل التي تؤرق الضمائر الحية من الغيورين على تيموليلت, نناشد كل أبناء تيموليلت أن يتجندوا من أجل المحافظة على البيئة كل من مكانه حتى لا يكون المواطن سببا في معاناته اليومية, و ذلك باختيار أماكن التخلص من النفايات بعيدا عن السكان و كذا تنظيف الأزقة عن طريق الحرص على نظافة قبالة المنازل و محاربة ركود المياه المستعملة أمامها, كما نطالب كل شباب تيموليلت أن يحافظ على الحديقة الوحيدة بعدم رمي الأزبال و عدم قطف الأزهار و النباتات حتى نكون نموذجا للإنسان المسلم و المقدر لحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه.