فشل المنتخب الوطني المغربي في تحقيق نتيجة إيجابية خلال مواجهته أول أمس الجمعة مع منتخب موريتانيا، على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالرباط، حيث سقط في فخ التعادل السلبي، برسم الجولة الأولى للتصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2021 بالكاميرون. ووجدوا لاعبوا الأسود صعوبات كبيرة من أجل تجاوز عقبة الخصم الموريتاني، وذلك راجع لأسباب متعددة . التغيرات الخاطئة لخاليلوزيتش السبب الرئيسى وراء تعادل الأسود أمام المرابطين هي التغييرات الخاطئة التى أجراها المدرب البوسني بعدما تأخر في إقحام يوسف العربي والاحتفاظ مطولا بيوسف النصيري، رغم سوء المستوى الضعيف الذي ظهر به في المباراة، كان الأجدر من الناخب الوطني إقحام يوسف العربي أو رشيد العليوي مند البداية والإعتماد على لاعبين كرأس حربة وليس لاعب واحد. عدم استغلال الفرص التي سنحت للاعبين سنحت للمنتخب الوطني المغربي العديد من الفرص السانحة للتسجيل، لكن تسرع اللاعبين وعدم تركيزهم جعلهم يضيعون أهداف حقيقية قوة دفاع المنتخب الموريتاني يعتبر المنتخب الموريتاني من المنتخبات الإفريقية الصاعدة والتي شاركت في كأس إفريقيا الأخيرة بمصر، ويتميز بدفاعه الصلب وتواجد لاعبين دو بنية جسمانية قوية، حيث وقفوا صد منيع لكل هجمات المنتخب الوطني المغربي. إستصغار الخصم غرور اللاعبين و استصغار الخصم كان من بين الأسباب وراء التعادل السلبي، وعدم الإستفادة من مباراة البنين في كأس إفريقيا، كما أن المواجهات التاريخية ترجح كفة الأسود للفوز، حيث لم يسبق للمنتخب الموريتاني أن فاز على المغرب، فيما تعادل معه مرة واحد فقط. العقم التهديفي إتضح بشكل كبير في مباراة موريتانيا أن المنتخب المغربي يحتاج إلى رأس حربة بعدما ظهر بدون أية أنياب هجومية، حيث أبان يوسف النصيري عن عجزه في زيارة الشباك، فاللاعب البالغ من العمر 20 سنة فشل أيضا في تسجيل أي هدف في المباريات الإعدادية للأسود.